مشاركة أبونا الحبيب نيافة الحبر الجليل الأنبا بڤنوتيوس لقداسة البابا تواضروس الثاني زيارتة للڤاتيكان




مشاركة أبونا الحبيب نيافة الحبر الجليل الأنبا بڤنوتيوس مطران سمالوط.
لقداسة البابا تواضروس الثاني والوفد الكنسي المرافق له.
حيث أنهى قداسته أمس الجمعة ١٢ مايو الجاري.
زيارتة للڤاتيكان. وذلك من خلال إجتماعه بمكتب الكنائس الشرقية وسكرتير السنودس.
جناب الكاردينال جوجيروتي رئيس الديكاير وأعضاء القسم.
والذي إستقبل قداسته وأعضاء الوفد المرافق له إستقبالاً حاراً.
وقد أشاد جناب الكاردينال بعراقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أعرب عن سعادته بالحوار المثمر الدائر بين الكنيستين عبر خمسة عقود.
كما إلتفي قداسته وأعضاء الوفد المرافق له أيضاً بجناب الكاردينال ماريو غريتش الأمين العام المؤيد لسنودس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية.
والذي عبر عن القيمة الكبيرة لزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للڤاتيكان.
عقب ذلك زار قداسته وأعضاء الوفد المرافق له مساء أمس الجمعة
مقر السفارة المصرية في روما حيث إستقبلهم سعادة السفير بسام راضي سفير مصر في روما.
وقد أقام حفل عشاء على شرف قداسته و وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
حضره أعضاء السفاره ومعهم سعادة السفير محمود طلعت سفير مصر لدى الڤاتيكان و ومختلف المسؤولين الإيطاليين.
أشاد قداسة البابا خلال حفل العشاء بدور السفارة المصرية البارز والجهود المحموده التي بذلوها في إتمام هذه الزيارة التاريخية.
وأن هذا الدور هو منبثق من مكانة مصر المرموقة
والرائدة في العالم كله.
كما أشاد بالجهود الجبارة المبذولة من الدولة المصرية متمثلة فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
والذي أسس الجمهورية الجديدة بفكر تنموي ورؤية تحديثية وخطوات واسعة وجادة.
تمثلت أولاً في محاربة الإرهاب الشرس والممنهج الذي تعرضت له الدولة المصرية وإنتصاره عليه ببراعة مشهود لها.
ثم تأسيس المشروعات التنموية والخدمية الضخمة والتي تعتبر عماد أي دولة متقدمة.
مثل العاصمة الإدارية وغيرها من المشروعات الكبيرة.
أنهى قداسته كلمته بأن (مصر المحبوبه هي قلب العالم ومسؤوله عن إستقرار الشرق وأن إيطاليا أيضاً هي مفتاح أوروبا).
كما شكرهم قداسته على حسن الإستقبال والترحيب الواضح بالوفد المرافق له.
داعياً للجميع بالبركة و الخير الدائم.